Kamoua National Park

Thursday, September 29, 2005

Kamoua National Park, The Biggest Forest In The Middle East


Kamoua, a unique forest... in landscapes, weather variations & Echovariety...
Kamoua is the lung of Lebanon...
Kamoua is the biggest resevoir of water & beauty...
I wish that i every photo i take will push everyone of you to help protect her...

Here is a link to a new album i made:
http://community.webshots.com/album/458581055GicnzA

Or just visit :
http://community.webshots.com/user/sasmen2

Enjoy

Sassine Michel El Nabbout MD.

Thursday, September 15, 2005

A Walk To The Clouds

A Walk To The Clouds!
Amazing view!
Kamoua National Park
Akkar, North Lebanon

Friday, July 01, 2005

رحلةٌ إلى القمّة...


قد يفكرّ كثيرون قبل أن يقصدوا جبال القمّوعة... والسبب هو بعد المسافة عن العاصمة بيروت، والطرق الوعرة نسبيّاً... لكن السبب الأهم لعدم زيارتها هو عدم معرفة ما يمكن أن يصادف المرء هناك ومدى روعة الجمال الذي يفجرّ في القلب أحاسيس يعجز الكلام عن وصفها...

نعم... وليس كما يعتقد كثيرون: هذه الغابات هي في لبنان... تخصّ كلّ لبناني... وهي رمزٌ وفخرٌ لكلٍّ منّا...

فمِن أشجار الصنوبر، إلى الشوح والجوز واللزاب,والعذر والأرز... خضارٌ يغطي الهضاب والتلال والقمم... وأرضٌ تكسوها أنواعٌ عديدة من الأزهار والنباتات...

ودون إطالةٍ للكلام، فالصور تحدِّث عن نفسها... وإن كانت الصور جزءٌ بسيط من واقع الجمال الفائق...

قررنا في ذلك اليوم الصيفي بامتياز سلوك طريق القمّة... مسافةٌ طويلة من الطرق الترابيّة تفوق الخمس عشر كيلومتراً... وعرة نسبيّاً، بدرجةٍ قاسية صعوداً في كثيرٍ من الأحيان...

والقمّوعة إذا ما صحّ القول هي أرض العجائب والمفاجئات... فإن كنت جالساً تراقب، فإنك تحسّ بالدنيا تتغيّر من حولك بخلطة من الألوان مع ضوء الشمس، والغيوم العابرة، والضباب الذي يحطّ رحاله بين الأشجار... وإذا كنت مارّاً وعدت من نفس الطريق فإنّك تفاجأ في أغلب الأحيان لدرجة الاعتقاد أنّك لم تمرّ من قبل في هذا المكان...

لكنّي لن أنكر بأن ما رأيناه إنّما يفوق ما قد تصوّرناه... وهذا ما ينسي في الحقيقة ما نحسّ من تعب... فعلى طول الطريق الذي يؤدي إلى الهيم (قمّة الجبل، الهرمية الشكل، وهذا اسمها المعروف في المنطقة، كما أنّها معروفةٌ بقمّة عروبا) ، وبينما ترتفع أكثر فأكثر، تصبح الغابات والقرى من تحتك صغيرةً جدّاً...

ما من مشهدٍ إلّا وتغمره الروعة، وعيناك في المقابل تبقيان منفتحتين إلى درجةٍ قصوى كي لا يفوتهما ولو تفصيلٌ صغير... وتبقى حالة التعجّب طاغية عليك منذ بدء المشوار الذي قد تتمنى ألّا ينتهي... وإن كنت أنا من يقول كلّ هذا، عليك التنبّه إلى مدى الجمال والتنوّع، مذكّراً بأني لا أفوت فرصةً منذ طفولتي وحتى اليوم إلّا وقضيتها في هذا المكان...

فهل أستطيع أن أصف الإحساس عندما تصطدم بجسمي غيمة؟... أم عندما أسير في طريقٍ فوق الغيوم؟... أم عندما أتعارك مع الرياح العاتية في الممرّات الجبلية الضيقة؟... أم عندما أعتقد أنّي أعرف مختلف أنواع الأزهار والأشجار والطيور والحشرات، فأجد في كلّ زيارة أنواعاً جديدة؟...

هل أستطيع أن اصف إحساسي وأنا أسير هناك مرتّلاً: " أراك إلهي أراك... في كلّ ما صنعته يداك... فأنشد فيك الهدى يا إلهي... ويملأ قلبي سناك..."؟...


Sassine El Nabbout MD.

Sunday, May 01, 2005


Kamoua Pyramid Posted by Hello

Saturday, April 16, 2005

...محميّة غابات القموعة في عكّار

قد لا يصدّق الناظر الى روعة هذه الغابات، فيخال لوهلةٍ نفسه متجوّلاً في واحدة من الغابات الاوروبيّة أو الكنديّة… هي حقّاً فريدةٌ من نوعها، لا بل الوحيدة في هذا الشرق العربي…

كنزٌ نائمٌ بصمت في الجرود العكّارية، والموت واقفٌ أمامه بإسم حضارة الإسمنت والفؤوس، يقرّح وينهش كل يوم من جسمه المهمل…

أكثر من مليون شجرة بحسب إحصاء أجرته فرقة من الجيش البناني في التسعينات… أكثر من ألفي نوع من النباتات… إضافةً إلى حيوانات، طيور وحشرات متنوعة…

هذه المجموعة الرائعة من بطاح، سهولٍ، وديانٍ وتلال المكسوة بأشجار الأرز والشوح واللزاب والسنديان، لوحةٌ رسمها الخالق، وذكرها مراراً وتكراراً في توراته وإنجيله…

ارتفاعها الذي يتراوح بين 1500 و 2300 متر فوق سطح البحر، يستوقفك فيه سهلٌ عريضٌ صيفاً وخريفاً، فريدٌ من نوعه على هذا الأرتفاع في حوض المتوسّط… سهلٌ تكاد تتوه فيه شتاءً عندما تكون محاطاً بالبياض الناصع، ويقطع عليك الطريق ربيعاً بالبحيرة التي تتشكّل سنوياً إثر ذوبان الثلوج… والمميّز فيها هو الجبل الهرمي الشكل الذي أعطى اسمه لكل المنطقة ( القمع باللغة المحلّية) والذي تستطيع رؤيته من أغلبيّة أجزاء المحميّة… جبلٌ صخري، ذات نتؤات حادة، قليل الأشجار، صعب الولوج، وقمّته هي أعلى قمّة في عكّار، مكلّلة بالثلج في أيّام الشتاء والربيع واوائل الصيف، وتربض عليها بقايا قلعة عروبا…

أطلق عليها يوماً إسم خزان عكّار، وهي فعلاً كذلك بحكم موقعها المتربّع فوق كلّ القرى العكّارية، من دون نسيان حدودها الشاسعة الممتدّة من القبيات، عكّار العتيقة، فنيدق وصولاً إلى قضاء الضنيّة ومحافظة البقاع شمالاً…

على مشارف بلدة فنيدق، تربع غابة العذر… الغابة الفريدة من نوعها في العالم… أربعة آلاف شجرة سنديان من فصيلة ( Iron oak)، أشجار عملاقة، مستقيمة، كثيفة... تكمن روعتها في ألوانها الساحرة في كلّ الفصول، ولكن خصوصاً في الخريف...

ثروتها الحيوانيّة التي في طور الإنقراض بسبب التعدّي المستمر، يقف على رأسها الضباع وابناء آوى، كما بعض الكلاب البريّة، النموس، السناجب والفئران...
وطيورها الأساسية النسور، الصقور، البوم والغربان، إضافةً إلى التنوّع الفصلي، حيث يحط رحاله فيها الكثير من الطيور المهاجرة...



هذه الغابات التي قاومت عوامل الطبيعة على مدار آلاف السنين، هل ستقاوم التوسع البشري؟؟؟
إلى متى تقطع أشجارها بلا رقيب؟؟؟
أليست ثروةً وطنيّة؟؟؟ أليست أهم من آبار البترول؟؟؟ وهل عندنا منها أصلاً لنهمل ثرواتنا الطبيعيّة الأخرى؟؟؟
ألا تستحقّ رعاية أكثر من الدولة؟؟؟
هي محميّةٌ بالقانون، ولكن هل هي محميةٌ في الواقع؟؟؟دافعوا عن إرث لم تأخذوه من أجدادكم، بل من اللّه مباشرةً...

http://community.webshots.com/album/100940853Txnmkt
http://community.webshots.com/album/105756398KlRzrs
http://community.webshots.com/album/131210919FbaHFB
http://community.webshots.com/album/131908101eviyAI